تستخدم النظارات التلسكوبية التي اصبحت زجاجتها في السنوات الاخيرة كزجاجة النظارات العادية الحل المثالي لعلاج ضعف البصر سواء ضعف الابصار عن بعد او عن قرب وعلاج كافة انواع مشاكل النظر.
بفضل النظارات التقنية الجديدة اندثرت النظارات التلسكوبية القديمة واصبح شكلها القبيح والضخم جزءا من التاريخ.
ان النظارات النظارات التلسكوبية الصغيرة لا تختلف البت عن النظارات الشمسية العادية. يمكن ارتداؤها في كل مكان ولا يمكن ملاحظتها من قبل احد من محيط الشخص.
بعمل ثقب في النظارات الملونة ووضع تلسكوب صغير فيه يستطيع الشخص الاستجابة لكل احتياجاته. بفضل هذه التلسكوبات ذات الحجم الاصغر من دبوس الاوراق يتمكن ضعاف البصر من رؤية محيطهم والتجول في الاسواق ورؤية الصبورة والمعلم ومشاهدة التلفزيون وقراءة الكتب والمجلات واستعمال الحاسوب الالي ومشاهدة الافلام في التلفزيون والسينما ورؤية الترجمة الكتابية عليها وقيادة السيارة ايضا.
يتم تركيب هذا التلسكوب الصغير في النظارة وبالتحديد امام بؤبؤ العين ليحصل الشخص على رؤية واضحة وكبيرة. هذه الطريقة المسماة (بمحاكاة الرؤية) توفر عدم حدوث ضيق في مجال الرؤية وعدم حدوث خلل في الشعور بالعمق والبعد الثالث وبذلك يتمكن الفرد من مزاولة نشاطاته اليومية.
من اهم مميزات النظارات التلسكوبية الصغيرة انها غير مرئية من خارج النظارة. حيث يتمكن الشخص من رؤية المحيط براحة دون ان ينتبه احد الى استعماله نظارة تلسكوبية.
منذ عام 2007 زاد عدد مستخدمي النظارة التلسكوبية الصغيرة الى اكثر من 900 شخص وبذلك تم التخلص من مشكلة (ضعف البصر)
ان التلسكوب الصغير الذي يوضع داخل زجاج النظارة من الخلف لايمكن ملاحظته من الخارج. ولازال استخدام النظارة التلسكوبية الكبيرة العادية شائعا في بلدنا الا انه يعطي منظرا غير ملائما ووظيفة مختلفة. بتقنية النظارة التلسكوبية الصغيرة يتمكن المريض في نهاية العلاج من مزاولة فعالياته اليومية المختلفة و باستخدام نظارة واحدة فقط ويتمكن من مشاهدة التلفزيون والقراءة واستعمال الحاسوب الالي والرياضة والتجول والكثير من النشاطات الاخرى.
